كلمات أديب الشيشكلي عن سلطان باشا الأطرش تجسد مدى أهمية هذا الزعيم في تاريخ سوريا ودوره الكبير في توحيد الشعب السوري في لحظات حاسمة. سلطان باشا الأطرش كان شخصية استثنائية تاريخية وسياسية، وله دور كبير في القتال من أجل حرية ووحدة سوريا.
مرتين حكم سلطان باشا الأطرش سوريا، مرة أثناء قيادته للثورة السورية الكبرى، والثانية عندما انسحب إلى الأردن ورفض توجيه سلاحه ضد الجنود والضباط السوريين. هذا القرار أظهر روحه الوطنية وقيمه الأخلاقية، حيث رفض استخدام العنف ضد شعبه.
سلطان باشا الأطرش قاد شعبه نحو التوحيد والصمود، ونجح في توحيد السوريين في وقت كانت الوحدة الوطنية تتعرض لتحديات كبيرة. كما قوض محاولات الانقسام والانقسام الطائفي.
كلمات أديب الشيشكلي تشير إلى أن سلطان باشا الأطرش كان رمزًا للكرامة والوحدة الوطنية. إن قراره برفض إطلاق النار على السوريين وانسحابه الى الأردن قوي وجريء، وهذا القرار ألهم الكثيرون في سوريا للتصدي للظروف الصعبة والسعي للحفاظ على وحدتهم الوطنية.
سلطان باشا الأطرش بالفعل ترك بصمة قوية في تاريخ سوريا، وله مكانة خاصة في قلوب السوريين كمناضل وقائد وطني. إن تذكيرنا بتاريخه وتضحيته يعزز قيم الكرامة والوحدة الوطنية ويعكس الدعوة للوحدة والتلاحم في سبيل تحقيق الأمان والازدهار للشعب السوري.