منذ بداية الأحداث في سوريا عام 2011، ظهر مصطلح “الحرب الأهلية” على الألسنة وفي الإعلام الدولي لوصف ما يجري. ولكن، دعونا نكون واضحين: إنّ تسمية الثورة السورية المباركة وما يحدث في سوريا بالحرب الأهلية ليس فقط غير دقيق، بل هو تمييع متعمد للحقائق ومحاولة لإخفاء الجرائم البشعة التي ارتكبها نظام بشار الأسد وحلفائه.
عندما خرج السوريون إلى الشوارع في مارس 2011، كانت مطالبهم واضحة وبسيطة: الحرية، الكرامة، والعدالة. لم يكن هناك طوائف متصارعة ولا مجموعات متناحرة، بل كان هناك شعب يريد تغيير النظام الديكتاتوري الذي حكم البلاد بالحديد والنار لعقود. لذلك، ما حدث في سوريا لم يكن نزاعاً داخلياً أو صراعاً على السلطة بين جماعات متنافسة، بل كان ثورة شعبية بكل المعاني تهدف إلى استعادة الحرية المسلوبة من زمن الأسد الاب.
وصف الثورة في سوريا بالحرب الأهلية يخدم مصالح النظام الأسدي المجرم وحلفائه الطائفيين. فهذه التسمية توحي بأن جميع الأطراف ارتكبت جرائم بشكل متساوٍ، وتغفل عن حقيقة أن نظام الأسد ارتكب جرائم إبادة جماعية بحق المدنيين. إن استخدام السلاح الكيماوي، الحصار على المدن، قصف المستشفيات والمدارس، وتهجير الملايين من السكان لا يمكن أن يُختصر في عبارة “حرب أهلية”. هذه أفعال نظام يحاول التمسك بالسلطة على حساب أرواح أبناء شعبه.
الأبعاد القانونية والسياسية
الحديث عن حرب أهلية يُسقط البعد القانوني للجرائم التي ارتكبت بحق الإنسانية. فالأنظمة الاستبدادية، عندما تواجه حركات شعبية سلمية تطالب بالتغيير، تسعى إلى تحويل النزاع إلى “حرب أهلية” لتمييع المسؤوليات وتجنب المحاسبة القانونية. النظام الأسدي استغل هذه التسمية ليصور نفسه كحامي الأقليات والتملص من المحاسبة، في حين أنه كان يقمع ثورة الشعب بوحشية غير مسبوقة.
مسؤولية المجتمع الدولي
إن اعتماد مصطلح “الحرب الأهلية” يخفف من مسؤولية المجتمع الدولي في التدخل لحماية المدنيين ومعاقبة مرتكبي الجرائم. فقد تعاملت العديد من الدول مع الأزمة السورية على أنها نزاع داخلي، متجنبة التدخل الحاسم. ولكن الحقيقة هي أن ما يحدث في سوريا هو ثورة ضد طغيان نظام قاتل، وأن المجتمع الدولي يجب أن يتحمل مسؤوليته في محاسبة النظام على جرائمه.
توجه القبة الوطنية السورية رسالة واضحة إلى جميع الأطراف السياسية والإعلامية والمؤسسات الدولية، تطالب فيها بإلغاء مصطلح ‘الحرب الأهلية’ أو أي مصطلح آخر يهدف إلى تحريف جوهر ما يحدث في سوريا. تدعو القبة الوطنية إلى اعتماد المصطلح الصحيح الذي يعبر عن الواقع، وهو ‘الثورة السورية‘ أو ‘الثورة الشعبية‘. إن استخدام المصطلحات الدقيقة هو خطوة أساسية نحو تحقيق العدالة والتأكيد على أن ما يحدث هو انتفاضة شعبية ضد الاستبداد، وليست صراعاً داخلياً بين أطراف متساوية في المسؤولية.
خاتمة:
إن ما يجري في سوريا ليس حرباً أهلية، بل ثورة شعبية تحولت إلى معركة بقاء نتيجة استبداد النظام الأسدي. علينا أن نكون دقيقين في توصيف الأمور، حتى لا نتجاهل معاناة الشعب السوري ولا نسمح للجرائم التي ارتكبت بالمرور دون عقاب. إنها ثورة يا سادة، وليست حرباً أهلية.
يجب إعادة النظر بموقف الرمادية والمؤيدين للنظام المجرم الذين صبروا الثورة السورية بهذه الصفة .
بالخقيقة واليوم نرى الحيل الحديد للشبيحةةباوربا في هذا التوقيت السياسي يجب التنويه عليه من خلال الاعلام لعدم الاجرام عبر القدماء اجرينى بعض الدراسات نرى بان يجب علينا تجسيد الحقائق وعرضها على الحكومات الاوربية لعدم مساعدة الاجرام الاسدي عبر اجيال صاعدة تخت مسمى وهم يعملوا بشكل منتظم من خلال حزب الله ويتبع الماردلية ثم الشباب الذي جاؤو الى اوبا والشبيحة القدماء وهم يعملوا على اشخاص لهم ثقل في كل مكان يتاح لهم حتى يتم مساعد هاؤلاء تحت مسمى الارهاب وهذا خطر كبير يجب التركيز عليه !! وخاصة ان علم احدهم انك فقط ضد النظام لم يستوعبوا الى اليوم بان يوجد ثورة من خلال التربية المنزلية نرى بان التربية كانت خاطئة والاجيال تتبع اقوال بحسب تربيتهم وخاص من فئة الشباب من حصل على الجنسية حديثآ يتم الاعتماد عليهم بشكل كبير ومعتمد وهم شبكة كبيرة ومنتظمة ويعملوا في الخفاء بتعليمات القدماء !! نحن اليوم بامس الحاجة للتنويه عليهم وخاصة في هذا التوقيت السياسي اليوم نرى عملهم مكثف بشكل منفرد لكل شخص حر وخاصة من كان ضد النظان لهم عدة وسائل الا وهيا 1.النساء 2.المخدرات 3.المال انهم شبكة نحن بامس الحاجة لتكاتف شعبي ليتم كشف هاؤلاء ( الاجند الصغار ) هكذا اطلقنا عليهم !! واهم اعمالهم والخطوة الركيزة لهم هيا اخراطهم في البلديات ليتم حماية انفسهم بحجة التعاون اين نخن من هذا التعاون بشكل مؤسساتي والعمل الجماعي !! من خلال العلاقات لعدم ملاحقتهم يتم استغلال الفرص لملاحقة الاحرار منهم ترجمة ومنهم التحقق من الاجئ وغيره من المررات الذي تسمح لهم الفرصة حتى العدي على كل شخص منفرد ويتم رداسة كل شخص حر عن طريق الشبيحة !! نحن اليوم بامس الحاجة للتعاون مع وزاراة الداخلية الاوربية وخاصة المانيا حتى يتم العمل معآ بشكل متبادل بشكل مفاجئ وعكسي !! ليتسنى لنا كيفية عملهم وكيفية تلقي التعليمات !! لنشرح بشكل اكبر كيف الانطواء مع بعضهم البعض اولآ لبنانية لحرب الله الذي يحملو نمر للسيارات تحمل رقم 313 وهذا مصنف على لوائح الارهاب في المانيا واوربا لماذا نحن غافلين عنهم !! نحن اليوم بامس الحاجة في هذا التوقيت السياسي يجب علينا العمل عليهم بشكل كبير وسريع بالطريقة العكسية لكشفهم امام الحكومات الاوربية !! يأتي الوجه الامامي لهم الفلسطيني الذي يتبع لحماس والبيكيكيه بالتعاون مع الماردلية ثم الشبيحة ابناء جلدتنا للاسف الاجندة الصغار !! طبعآ الشرح يطول يوجد لدينا دراسة واقعي نعمل عليها بشكل منفرد وبضمن وثائق واثباتات من صور وفيديوهات وغير نحن مستعدين تقديم الدراسة الكافية عن هاؤلاء لان اليوم الاحرار في اوربا بخطر كبير يجب التركيز وان تم كشفي أو تم اغتيالي اوماشابه ذالك سامحوني وترحمو علي لكن الدراسة بايدي امينة عن هاؤلاء الذي لحقو بنا الى اوربا من خلال خيوط النظام المجرم القدماء !!
نحن اليوم بامس الحاجة للتعاون الجماعي بالتواصل مع السلطات لردعهم لعدم دعم الاجرام العائلة النتنة الاسدية علينا !!
نشكر تفهمكم عاش الشعب السوري الحر العريق ويسقط الارهاب الاسدي على الشعب
بناء ليه يتم تسمية الثورة بالحرب الاهلية من خلال ترويج الاجندة بشكل كبير ومتسع !! من خلال نحن ماشفنا الخير لامن هذا ولا من هذا !! اي تشبيح مبطن ومغلف !! لعدم وضوح الموقف لعملهم الدائم المستميت لهذا النظام المجرم !!
لم اذكر اسمي يوجد لديكم الايميل للتواصل !!
تكرار نشكر تفهمكم