القانون جزء اساسي من مجتمعنا ويلعب دوراً حاسماً في الحفاظ على النظام وحماية الحقوق الفردية و تعزيز الحقوق و العدالة الإجتماعية، إن فهم دور القانون في المجتمع يمكن أن يساعدنا على تجاوز تعقيدات وإتخاذ قرارات مستنيرة و مفيدة، طالما أن القانون هو مجال معقد و دائم التطور ويمس كل جانب من جوانب حياتنا.
- أقام منتدى الحوار الوطني محاضرة توعوية ثقافية عن القانون و أهميته في حياتنا…
قدمها القاضي – حبوش لاطة وزير العدل في الحكومة السورية المؤقتة.
- استهلها بشرح وافر عن تاريخ القانون ومصادره و آلية عمله، مستشهداً بالعديد من المراجع و الشخصيات المهمة مؤكداً على عمق حضارتنا العربية في هذا المجال والاسهامات الكبيرة بنهضة القانون بالعالم.
- أشار بعدها إلى وظيفة القانون في تنظيم الحياة ضمن المجتمع، حيث الحفاظ على النظام من خلال إنشاء القواعد و اللوائح التي تحكم سلوكنا، وتوفير إطار لحل النزعات و معاقبة من يخالف القانون و كذلك يحمي حقوق الأفراد من خلال وضع مبادئ وإجراءات قانونية تضمن الإنصاف و العدالة وحماية الممتلكات الشخصية و حظر التمييز و أشكال القمع الإخرى.
- كما أكد على أن سيادة القانون هي مبدأ وأن الجميع يجب أن يخضعوا أفراداً ومؤسسات، وعلينا جميعاً أن نقف داعمين لإرساء وإعلاء كلمة القانون إذا أردنا أن ننهض بوطن ديمقراطي حر سليم متقدم على جميع مصاعبه، وأن نحارب الأساليب التي تتبنى أفكاراً هدامة للمجتمع، كمثل
“عدم الإمتثال للقانون فخر، واحترام القانون ضعف، واختراق القانون بطولة، والإنحلال الاخلاقي رقي و.و.و” - الواجب احترام جميع الحقوق والحريات وحمايتها للأخرين من مبدأ : أنت حر ما لم تضر، وأن حريتي تنتهي حين تبدأ حريات الآخرين.
- تلا ذلك مداخلات قيمة، وأهمها كانت للمستشار عبد الله عبد السلام عن مصدر القانون المدني الذي هو الشريعة الإسلامية، وكذلك عن تجربة القضاء في المناطق المحررة منذ بداية الثورة، مؤكداً على ضرورة التزامنا بالقانون ومشدداً على العمل الجماعي التوعوي والتثقيفي في ظل هذه الظروف الصعبة التي تعيشها ثورتنا.
فلا مجتمع بلاقانون…
ولاقانون بلا مجتمع…