الإرهاب العابر للحدود: نظام بشار الأسد وصناعة المخدرات
في ظل التطورات السياسية المتلاحقة في سوريا، أصبحت البلاد محط أنظار العالم بسبب الفوضى والدمار الذي خلفته عصابات الأسد. وسط هذا السياق، تبرز ظاهرة إرهابية جديدة تتخطى الحدود السورية “الإرهاب العابر للحدود” متمثلة بنظام بشار الأسد وحلفائه واستخدامه لصناعة وتهريب المخدرات كأداة لتمويل أنشطته الإرهابية, لقد استخدم سوريا: معملً للأرهاب ومصنع للمخدرات العابر للحدود.
لقد أصبح من الضروري وضع نظام الأسد تحت ضوء القوانين الدولية المتعلقة بالإرهاب، وتصنيفه كمنظمة إرهابية، نظراً لارتكابه جرائم حرب تشابه جرائم النازية. فقد أظهرت لجنة التحقيق الدولية أن نظام الأسد المجرم يتعامل مع تجار المخدرات لتمويل مأربه الإرهابية في الجنوب السوري، من خلال عمليات الخطف والاغتيال.
تحولت سوريا بفعل نظام الأسد وحلفائه إلى مركز لصناعة المخدرات، حيث تم إنشاء 17 مصنعاً عبر البلاد، بدءاً من حدود نصيب وصولاً إلى ريف دمشق، لتصبح مصدراً رئيسياً لمجموعات إرهابية معادية للإنسانية. ومن بين هذه المجموعات، ميليشيات “حزب اللات” اللبناني التابعة لإيران، ومرتزقة الفاطميون والزينبيون، التي تلقت دعماً روسياً واسعاً، مما ساهم في اتساع نطاق تجارة وتهريب المخدرات إلى خارج سوريا.
لم يقتصر تأثير هذه الظاهرة على المستوى الإقليمي فقط، بل امتد إلى المستوى الدولي، حيث وصلت أنشطة تهريب المخدرات من سوريا إلى أوروبا، مما جعلها جزءاً لا يتجزأ من سلسلة الحرب الإيديولوجية التي تهدف إلى تخريب دول العالم بشكل عام.
يعيش أكثر من 14.6 مليون سوري في ظروف إنسانية صعبة للغاية، مما يجعل الوضع الاقتصادي والإنساني في أسوأ حالاته منذ اندلاع الثورة السورية ضد حكم نظام الأسد. فقد أدت سياسات القمع والفساد إلى تدهور الأوضاع المعيشية وتفاقم الفقر والبطالة، ما جعل الكثيرين يتجهون إلى اللجوء إلى سبل العيش غير المشروعة كتجارة المخدرات.
تشهد الحدود الأردنية عمليات تهريب وتسلل للمخدرات والعناصر الإرهابية، حيث يقوم نظام الأسد بتجنيد ميليشياته وشبيحته لتنفيذ هذه العمليات. إلا أن الاستعدادات القتالية والتقنية للجيش الأردني تجعله عائقاً أمام تلك المحاولات، حيث يتمتع الجيش الأردني بالتجهيزات والتدريب اللازم لرصد ومواجهة أي تهديد على الحدود.
يسعى نظام الأسد وحلفاؤه إلى توجيه ضربات متكررة ضد الشباب والمجتمعات المحلية، سواء من خلال عمليات الاغتيال أو التهديدات بالعنف، بهدف زرع الفوضى وزعزعة استقرار المنطقة. ويعتمدون في تحقيق أهدافهم على شبكة من الشبيحة والعملاء الموالين لهم، الذين يعملون على ترويج المخدرات وزعزعة الأمن والاستقرار.
من الواضح أن نظام بشار الأسد لم يعد يمثل فقط تهديداً للشعب السوري، بل أصبح تهديداً عابراً للحدود يستهدف الأمن والاستقرار في المنطقة بأسرها. ولذا، يتطلب مواجهة هذا التهديد تعاون دولي شامل، بما في ذلك تشديد العقوبات الدولية وزيادة الضغط الدبلوماسي على النظام السوري، لوقف دعمه للإرهاب وصناعة المخدرات وإحالته للعدالة الدولية لارتكابه جرائم حرب وانتهاكات ضد الإنسانية.
مخدرات الأسد: علامة تجارية دولية للإرهاب والفساد ..
يبرز نظام بشار الأسد في سوريا كمركز للفساد والإرهاب، حيث تحولت مخدراته إلى علامة تجارية دولية تهدد الأمن العالمي. وتتخذ هذه العلامة الفاسدة وسيلة لتمويل أنشطته الإرهابية، مما ينتج عنه تفشي العنف والفوضى في المنطقة وخارجها.
بفضل شبكته الدولية المتشعبة، تصل مخدرات الأسد إلى أبعد البقاع، حيث تصبح مصدر إغراء للكثيرين دون أن يدركوا الخطر الذي تحمله هذه العملية على حياتهم ومجتمعاتهم. فتجريم نظام الأسد وتصنيفه كمنظمة إرهابية يصبح ضرورة ملحة لوقف هذه العمليات الشريرة والحد من انتشار الفساد والإرهاب على المستوى الدولي.
مخطط الأسد لاستخدام المخدرات كوسيلة لتمويل أنشطته الإرهابية يمتد إلى خارج الحدود السورية، حيث تشهد دول الجوار والمنطقة بأسرها زيادة في عمليات تهريب المخدرات وانتشار الإدمان، مما يؤثر سلباً على الأمن والاستقرار في تلك الدول.
بالإضافة إلى ذلك، فإن نظام الأسد يستغل تواجده في المناطق الحدودية لتوجيه ضربات مباشرة إلى الدول المجاورة، خاصة الأردن، بهدف تهديد أمنها واستقرارها. ورغم الجهود الحثيثة التي تبذلها الدول المتضررة لمواجهة هذه التحديات، إلا أن تفشي ظاهرة المخدرات والإرهاب يشكل تحدياً كبيراً يتطلب استراتيجيات شاملة وتعاون دولي مكثف لمواجهته.
إن محاربة مخدرات الأسد ليست مجرد واجب أمني، بل هي مسؤولية إنسانية وأخلاقية تجاه الشعب السوري وجميع الشعوب التي تعاني من تبعات هذه الجرائم. ومن خلال التعاون الدولي والجهود المشتركة، يمكننا تحقيق تقدم حقيقي نحو تطهير العالم من هذه العلامة الدامية للإرهاب والفساد.
ومع كل هذه الجرائم التي يرتكبها النظام الاسدي نرى الدول الغربية وبعض الدول العربية تمد يدها للتطبيع معه
بشار استنفذ كل حركاته دون الإستفادة من أية منها .
بشار حاليا كرة تتقاذفها الروس والإيرانيين والغرب
البوصلة ضاعت منه .وهو الآن في مرحلة الهلوسة.
فالبعثيين سابقا كانوا يعملون الف واسطة وواسطة لحتى يحضروا مؤتمر الحزب البعث .اليوم أعضاء المؤتمر يساقون إلى المؤتمر سوقا من قبل الأمن .
الوضع السوري ستشهد أحداث في غاية الدقة في المرحلة القادمة.وستبدأ بالقضاء على حزب العمال الكردستاني وتدمير قنديل الأمر الذي سيؤدي إلى إنتهاء مهمة قسد والإدارة الذاتية. وبالتالي أهم عكاز كان يسند بشار .وسيتبعها خطوات أخرى بنفس الأهمية.تحياتي
شكراً لك على تواجدك ومرورك الكريم!