• English
الخميس, نوفمبر 6, 2025
لا يوجد نتائج
عرض جميع النتائج
تنويه:
هذا هو الموقع الوحيد للقبة الوطنية السورية ولا علاقة لنا بأي موقع مشابه .....
Notification:
This is the official website of the Syrian National Dome, and we have no affiliation with any similar site...
  • تسجيل الدخول
  • تسجل
القبة الوطنية السورية (Syrian National Dome)
لا يوجد نتائج
عرض جميع النتائج
  • الرئيسية
  • من نحن
  • مكونات القبة الوطنية السورية
    • ميثاق سورية الوطني
    • التجمع الوطني الديمقراطي
      • نشاطات التجمع الوطني
    • التجمع الشعبي لتصحيح المسار
    • التيار الوطني السوري:
    • تجمع التوافق الوطني لتحرير سورية
      • نشاطات التوافق الوطني
    • تجمع بنا الوطن
    • مجلس السوريون الاحرار
    • منتدى الحوار الوطني:
    • الهيئة الدولية للتنمية والسلام
    • مجلس دمشق الوطني
  • أخبار القبة
    • نشاطات القبة
  • مقالات ودراسات
    • دراسات استراتيجية
    • مقالات رأي
  • عين على الخبر
  • أخر المستجدات
  • قرارات بشأن سورية
    • دولية
    • عربية
  • أوراق سورية
    • شخصيات سورية بارزة
    • مهاجرون
  • المرئيات
    • صور
    • فيديو
  • الرئيسية
  • من نحن
  • مكونات القبة الوطنية السورية
    • ميثاق سورية الوطني
    • التجمع الوطني الديمقراطي
      • نشاطات التجمع الوطني
    • التجمع الشعبي لتصحيح المسار
    • التيار الوطني السوري:
    • تجمع التوافق الوطني لتحرير سورية
      • نشاطات التوافق الوطني
    • تجمع بنا الوطن
    • مجلس السوريون الاحرار
    • منتدى الحوار الوطني:
    • الهيئة الدولية للتنمية والسلام
    • مجلس دمشق الوطني
  • أخبار القبة
    • نشاطات القبة
  • مقالات ودراسات
    • دراسات استراتيجية
    • مقالات رأي
  • عين على الخبر
  • أخر المستجدات
  • قرارات بشأن سورية
    • دولية
    • عربية
  • أوراق سورية
    • شخصيات سورية بارزة
    • مهاجرون
  • المرئيات
    • صور
    • فيديو
القبة الوطنية السورية (Syrian National Dome)
الرئيسية مقالات ودراسات مقالات رأي

أنا استخبارات ولاك!.. حادثة تفضح بقايا الذهنية القديمة

من فروع الترهيب إلى جذور الحرية........ نحو سورية بلا تخويف

محمد الحسن بقلم .. محمد الحسن
نوفمبر 6, 2025
في ... مقالات رأي
0 0
A A
0
في زمنٍ ليس ببعيد، كانت كلمة "الفرع" كفيلة بأن تُخرس الألسن وتُجمّد القلوب. لم يكن السوري يحتاج إلى تهمة ليخاف، فمجرد التلميح بوجود "فرع أمني" قريب كان كافياً ليزرع الرعب في النفوس. هكذا عاش السوريون

في زمنٍ ليس ببعيد، كانت كلمة "الفرع" كفيلة بأن تُخرس الألسن وتُجمّد القلوب. لم يكن السوري يحتاج إلى تهمة ليخاف، فمجرد التلميح بوجود "فرع أمني" قريب كان كافياً ليزرع الرعب في النفوس. هكذا عاش السوريون

0
SHARES
16
المشاهدات
Share on FacebookShare on Twitter

في زمنٍ ليس ببعيد، كانت كلمة “الفرع” كفيلة بأن تُخرس الألسن وتُجمّد القلوب. لم يكن السوري يحتاج إلى تهمة ليخاف، فمجرد التلميح بوجود “فرع أمني” قريب كان كافياً ليزرع الرعب في النفوس. هكذا عاش السوريون لعقود تحت ظلّ نظام جعل الخوف أداة حكم، والرعب وسيلة طاعة، والمخابرات وجهاً من وجوه الحياة اليومية.
لكنّ ما يؤلم اليوم هو أن آثار ذلك الخوف لم تندثر تماماً، بل ما زالت تتسلّل بين بعض الناس، حتى بين من يرفعون راية الثورة والتغيير، فيعيدون إنتاج ما ثاروا عليه، من تهديدٍ وترهيبٍ واستعلاءٍ على الآخرين باسم السلطة أو النفوذ أو الانتماء.

النظام الذي حكم سورية لعقودٍ طويلة لم يكن يعتمد على القانون بقدر ما اعتمد على الخوف. فروع الأمن كانت تمتد إلى كل حيٍّ وشارعٍ ومؤسسة، حتى بات المواطن يعيش تحت رقابةٍ غير مرئية، يخشى أن يُساء فهم كلماته أو يُساء تفسير سكوته.
عباراتٌ مثل “انتبه، في حدا سامع” أو “الجدران لها آذان” لم تكن مجرّد أمثالٍ دارجة، بل كانت واقعاً يعيشه الناس. لقد نجح النظام في أن يجعل الخوف جزءاً من تكوين الإنسان السوري، فلا أحد في مأمنٍ من الشك أو الوشاية أو العقاب.

ولم يكن الهدف حماية الوطن أو حفظ النظام العام، بل حماية منظومةٍ ترى في المواطن خصماً محتملاً، وتتعامل معه على أساس الشك لا الثقة. وهكذا تحوّل الأمن إلى سيفٍ مسلّط على الرقاب، بدل أن يكون درعاً يحميها.

حادثة تفضح بقايا الذهنية القديمة

مؤخراً، أثارت حادثةٌ في دمشق جدلاً واسعاً، حين أقدم أحد المواطنين على تهديد شرطي مرورٍ بقوله: “أنا استخبارات ولاك“، محاولاً تخويفه ومنعه من أداء واجبه. لكن المفارقة الجميلة كانت في ردة فعل الشرطي، الذي لم ينجرّ إلى الخوف أو التراخي، بل التزم بالقانون وضبط نفسه، فاستحق التكريم من قيادته تقديراً لموقفه المهني.
تلك الحادثة، رغم بساطتها، كشفت أن بقايا الذهنية الأمنية لا تزال حاضرة في بعض النفوس؛ فهناك من ما زال يعتقد أن ذكر “الاستخبارات” أو “الفرع” كافٍ ليُرعب الآخرين ويجعلهم يرضخون. إنها ذهنيةٌ وُلدت في عصورٍ سوداء، لكنها لا تليق بسورية التي نحلم بها. السؤال الذي يطرح نفسه لماذا يجب أن نتخلّص من هذه الثقافة؟

  1. لأنها تقتل الكرامة: لا يمكن لإنسانٍ أن يكون حرّاً وهو يعيش تحت تهديدٍ دائم. الكرامة الإنسانية لا تزدهر إلا في مناخٍ من الأمان والثقة، لا في ظلّ الخوف والرهبة.

  2. لأنها تُفسد علاقة المواطن بالدولة: حين تتحول الأجهزة الأمنية إلى فزّاعةٍ بدل أن تكون حاميةً للناس، تنكسر جسور الثقة بين المواطن ومؤسسات بلده.

  3. لأنها تعيق التقدّم: مجتمع الخائفين لا يبدع ولا ينهض. الخوف يُطفئ الفكر ويُقيد العمل ويُميت الإرادة.

  4. لأنها تُورّث الانقسام: استمرار لغة التهديد والتخويف بين أبناء الوطن الواحد يعمّق الكراهية ويفسد روح التكاتف المطلوبة لبناء المستقبل.

نحو سورية جديدة… لا مكان فيها للخوف

التحرّر من إرث الخوف لا يكون بالشعارات، بل بالعمل الجاد على تغيير العقليات قبل القوانين.

  • إصلاح الأجهزة الأمنية: واجب وطني، يبدأ من إعادة تعريف دورها لتكون في خدمة المواطن، لا أداةً لترويعه.

  • ترسيخ ثقافة المواطنة: يجب أن يعلم كلّ سوري أن لا أحد فوق القانون، وأن الانتماء للوطن أهم من الانتماء لأي فرعٍ أو جهة.

  • نشر قيم الشفافية والمساءلة: فلا حصانة لأحدٍ إذا أخطأ، ولا مكرمة إلا للملتزم بالقانون والعدل.

  • بناء ثقة جديدة: بين الدولة والمجتمع، أساسها الاحترام المتبادل، لا الخوف المتبادل.

خاتمة

لقد قامت الثورة السورية من أجل الكرامة لا من اجل الخبز، ومن أجل الحرية قبل السياسة. والحرية لا تكتمل ما دام فينا من يلوّح بعبارة “أنا استخبارات” أو يستمدّ سلطته من الترهيب.
سورية الحرة التي نحلم بها هي التي يكون فيها رجل الأمن خادماً للقانون، والمواطن شريكاً في بناء الدولة، والاحترام هو اللغة الوحيدة بين الجميع.
لنبدأ بأنفسنا، فنطهّر داخلنا من رواسب الماضي، ونؤمن أن الخوف لا يصنع أمناً، وأن الترهيب لا يصنع وطناً. فكما قال أحد المفكرين: من يزرع الخوف لا يحصد إلا الخراب.
ولنزرع نحن، بدلاً من ذلك، شجرة حريةٍ تمتد جذورها في الأرض السورية، وتسقيها كرامة الإنسان، ليكبر وطنٌ لا يخاف أبناؤه، بل يفتخرون بالانتماء إليه.

محمد الحسن

محمد الحسن

كاتب ومدون سوري، يحمل شهادة مساعد مجاز في الهندسة الميكانيكية، ويواصل دراسته في السنة الرابعة بكلية العلوم السياسية في الجامعة الأهلية. يتمتع بخلفية متعددة التخصصات تجمع بين المعرفة التقنية والفهم العميق للقضايا السياسية والاجتماعية.

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  • الشائع
  • تعليقات
  • الأحدث
خريطة السيطرة العسكرية في سورية حتى بداية 2024

نظرة شاملة على خريطة السيطرة في سورية حتى بداية 2024

يناير 5, 2024
خارطة الوجود العسكري الأجنبي في سوريا حتى منتصف 2024

خارطة الوجود العسكري الأجنبي في سوريا حتى منتصف 2024

يوليو 22, 2024
كلمة رئيس القبة الوطنية السورية في مؤتمر التجمع الشعبي لتصحيح المسار

كلمة رئيس القبة الوطنية السورية في مؤتمر التجمع الشعبي لتصحيح المسار

يوليو 22, 2024
على رأسها أردوغان قائمة داعمي الإرهاب التي أصدرها النظام

على رأسها أردوغان قائمة داعمي الإرهاب التي أصدرها النظام

يوليو 28, 2024
سوري يبهر العالم بصناعة أول طائرة حربية في المملكة العربية السعودية

سوري يبهر العالم بصناعة أول طائرة حربية في المملكة العربية السعودية

18
خريطة السيطرة العسكرية في سورية حتى بداية 2024

نظرة شاملة على خريطة السيطرة في سورية حتى بداية 2024

12
وطأة الصراع بين حلفاء النظام الرئيسيين روسيا وإيران

وطأة الصراع بين حلفاء النظام الرئيسيين روسيا وإيران

11
سرقة شبكات الكهرباء تتم تحت عيون النظام ورعايته

سرقة شبكات الكهرباء تتم تحت عيون نظام الأسد ورعايته

7
في زمنٍ ليس ببعيد، كانت كلمة "الفرع" كفيلة بأن تُخرس الألسن وتُجمّد القلوب. لم يكن السوري يحتاج إلى تهمة ليخاف، فمجرد التلميح بوجود "فرع أمني" قريب كان كافياً ليزرع الرعب في النفوس. هكذا عاش السوريون

أنا استخبارات ولاك!.. حادثة تفضح بقايا الذهنية القديمة

نوفمبر 6, 2025
رويترز: استعداد الولايات المتحدة لتأسيس وجود عسكري داخل قاعدة جوية في العاصمة دمشق

رويترز: استعداد الولايات المتحدة لتأسيس وجود عسكري داخل قاعدة جوية في العاصمة دمشق

نوفمبر 5, 2025
أردوغان يعلن إطلاق برنامج دعم خاص لسوريا تحت مظلة "كومسيك"

أردوغان يعلن إطلاق برنامج دعم خاص لسوريا تحت مظلة “كومسيك”

نوفمبر 3, 2025
السيد الرئيس أحمد الشرع يشن حملة على الفساد ويقيد نفوذ أفراد عائلته

السيد الرئيس أحمد الشرع يشن حملة على الفساد ويقيد نفوذ أفراد عائلته

أكتوبر 31, 2025
في زمنٍ ليس ببعيد، كانت كلمة "الفرع" كفيلة بأن تُخرس الألسن وتُجمّد القلوب. لم يكن السوري يحتاج إلى تهمة ليخاف، فمجرد التلميح بوجود "فرع أمني" قريب كان كافياً ليزرع الرعب في النفوس. هكذا عاش السوريون

أنا استخبارات ولاك!.. حادثة تفضح بقايا الذهنية القديمة

نوفمبر 6, 2025
رويترز: استعداد الولايات المتحدة لتأسيس وجود عسكري داخل قاعدة جوية في العاصمة دمشق

رويترز: استعداد الولايات المتحدة لتأسيس وجود عسكري داخل قاعدة جوية في العاصمة دمشق

نوفمبر 5, 2025
  • سياسة الاستخدام
  • سياسة الخصوصية
  • تواصل معنا

الموقع الرسمي للقبة الوطنية السورية - جميع الحقوق محفوظة بموجب قانون الالفية لعام ©2023

مرحبًا بعودتك!

تسجيل الدخول إلى الحساب

نسيت كلمة السر؟ اشتراك

انشاء حساب!

املأ النموذج للتسجيل

جميع الحقول مطلوبة. تسجيل الدخول

استرداد كلمة المرور

أدخل التفاصيل لإعادة تعيين كلمة المرور.

تسجيل الدخول

إضافة قائمة تشغيل جديدة

لا يوجد نتائج
عرض جميع النتائج
  • الرئيسية
  • من نحن
  • مكونات القبة الوطنية السورية
    • ميثاق سورية الوطني
    • التجمع الوطني الديمقراطي
      • نشاطات التجمع الوطني
    • التجمع الشعبي لتصحيح المسار
    • التيار الوطني السوري:
    • تجمع التوافق الوطني لتحرير سورية
      • نشاطات التوافق الوطني
    • تجمع بنا الوطن
    • مجلس السوريون الاحرار
    • منتدى الحوار الوطني:
    • الهيئة الدولية للتنمية والسلام
    • مجلس دمشق الوطني
  • أخبار القبة
    • نشاطات القبة
  • مقالات ودراسات
    • دراسات استراتيجية
    • مقالات رأي
  • عين على الخبر
  • أخر المستجدات
  • قرارات بشأن سورية
    • دولية
    • عربية
  • أوراق سورية
    • شخصيات سورية بارزة
    • مهاجرون
  • المرئيات
    • صور
    • فيديو
  • تسجيل الدخول
  • اشتراك
  • English

الموقع الرسمي للقبة الوطنية السورية - جميع الحقوق محفوظة بموجب قانون الالفية لعام ©2023