زيارة الشيباني إلى واشنطن.. لقاءات مكثفة ورسائل سياسية في يومها الأول
نشرت وزارة الخارجية والمغتربين السورية ملخص اليوم الأول من الزيارة التاريخية لوزير الخارجية أسعد حسن الشيباني إلى العاصمة الأميركية واشنطن، حيث التقى عدداً من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ في الكونغرس الأميركي، في خطوة اعتبرتها دمشق محطة مفصلية في مسار العلاقات السورية – الأميركية بعد عقود من الانقطاع.
شملت لقاءات الشيباني شخصيات مؤثرة وفاعلة في دوائر القرار الأميركي، من بينها:
جو ويلسون: عضو لجنة العلاقات الخارجية ولجنة القوات المسلحة في مجلس النواب.
إيب حمادة: نائب في مجلس النواب وعضو لجنة المصالح القومية.
ليندسي غراهام: عضو لجنة العدل ولجنة الموازنة ولجنة المخصصات في مجلس الشيوخ.
كريس فان هولن: عضو لجنة العلاقات الخارجية ولجنة الموازنة في مجلس الشيوخ.
جين شاهين: عضو لجنة العلاقات الخارجية ولجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ.
جيمس ريش: عضو لجنة العلاقات الخارجية ولجنة المخصصات في مجلس الشيوخ.
جوني إرنست: عضو لجنة القوات المسلحة ولجنة الأمن القومي في مجلس الشيوخ.
ماركواين مولين: عضو لجنة القوات المسلحة ولجنة المخصصات ولجنة الأمن القومي في مجلس الشيوخ.
كريستوفر كونز: عضو لجنة العلاقات الخارجية ولجنة العدل في مجلس الشيوخ.
جاكي روزن: عضو لجنة العلاقات الخارجية ولجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ.
مايك راوندز: عضو لجنة القوات المسلحة ولجنة المخصصات في مجلس الشيوخ.
ريتشارد بلومنتال: عضو لجنة القوات المسلحة ولجنة الأمن القومي ولجنة العدل في مجلس الشيوخ.
وصفت وزارة الخارجية هذه الزيارة بأنها “تاريخية”، مشيرة إلى أنها الأولى منذ 25 عاماً لوزير خارجية سوري إلى الولايات المتحدة. وأكدت أن اللقاءات المكثفة مع شخصيات سياسية أميركية بارزة تعكس رغبة مشتركة في فتح حوار مباشر وبحث القضايا ذات الاهتمام المشترك في المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية.
تأتي زيارة الشيباني قبل أيام من المشاركة المرتقبة للرئيس أحمد الشرع في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، ما يضفي على الزيارة وزناً إضافياً ويجعلها تمهيداً لمسار دبلوماسي أوسع على مستوى العلاقات الدولية.
بداية مسار جديد
من خلال حجم اللقاءات وطبيعة الشخصيات التي التقى بها الوزير السوري، يبدو واضحاً أن دمشق تسعى إلى إعادة بناء جسور التواصل مع واشنطن، وفتح الباب أمام تفاهمات محتملة قد تضع أسساً لمرحلة جديدة في العلاقات السورية – الأميركية، قائمة على الحوار المباشر والاحترام المتبادل.